محمد أسامة .. من الجمارك للحدود وتطلعات نحو " بطولة للمصري و اللعب بالمنتخب "
تعددت قصص النجاح في المجال الرياضي بوجه عام وكرة القدم على وجه الخصوص ، وكيف للاعبين تحولوا من مبتدئين في الأقاليم حتى الوصول والتألق واللعب بالدوري الممتاز .
وهو حال محمد أسامة لاعب المصري البورسعيدي السابق وحرس الحدود الحالي ، وأحد النجوم الشباب الذين لفتوا الأنظار لهم .
وقد أعد ” ستاد ولاد البلد ” هذا التقرير التعريفي ب ” أسامة ” ليروي فيه ابن محافظة بورسعيد قصة نجاحه بالدوري الممتاز :

محمد أسامة
هو محمد أسامة موسى ، أحد اللاعبين أبناء محافظة بورسعيد ، وهو من مواليد ١ يوليو عام ١٩٩٥ ويلعب بمركز الوسط ، ويبلغ من العمر ٢٥ عاما .
البداية الكروية
جاءت بدايته بنادي الجمارك في بورسعيد ، حيث قطاع الناشئين حتى سن ال١١ عام ، وتدرب تحت قيادة مدربين كبار لهم فضل كبير علي ابرزهم ممدوح عبارة و ممدوح حمادي و عماد الباشا و عماد العمدة .
بعد ذلك تم شرائه من قبل المرحوم السيد متولي رئيس النادي المصري ، ولعب بناشئين النادي المصري ٨ سنوات ثم تم تصعيده للفريق الأول قبل موقعة ستاد بورسعيد ، ولعب تحت قيادة أنور سلامة وبعد ذلك طارق يحيى وتدرب بعدها تحت قيادة العميد حسام حسن .

الرحيل عن المصري
لعب تحت قيادة حسام حسن في المصري حوالي ٢٦ مباراة وانتشرت بعدها شائعات عن خلافات كبيرة وسباب حدث مع العميد ، لكنه رحل عن المصري بشكل حر .
الانتقال للإتحاد
رحل بعدها عن بورسعيد قاصدا الإسكندرية حيث الإنضمام للإتحاد السكندري وظل به موسمان ناجحان ، و لكن بسبب لإصابة رحل بعد ذلك ليخوض تجربة جديدة .

إحتراف قصير
إضطر بسبب ظروف في القيد لخوض رحلة إحتراف قصيرة بنادي المزاحمية ” أحد فرق الدرجة الثانية بالسعودية ” ، لكنه عاد سريعا .
بتروجيت
عاد من السعودية بعد أن قام مؤمن سليمان المدير الفني لبتروجيت بسداد الشرط الجزائي ، وظل بالفريق البترولي ٦ شهور ، لكن بعد رحيل” سليمان ” وتولي محمد عودة رحل عن بتروجيت وانضم لفريق حرس الحدود .
أرقام الموسم
خاض خلال الموسم الحالي مع الفريق الحدودي ١٤ مباراة من أصل ١٧ مباراة بمسابقة الدوري العام الممتاز ، وبعدها توقف الدوري بسبب كورونا .

ومن جانبه أكد ” أسامة ” أنه يدين بالفضل لعدد من مدربي قطاع الناشئين بالنادي المصري الذي ظل به سنوات طويلة وتعلم فيه الكثير واكتسب مزيد من الخبرات بعد التصعيد للفريق الأول والتعامل مع كبار المدربين .
ويقول ” أسامة ” تجربتي مع الاتحاد كانت تجربة جميلة جدا حيث أنه نادي كبير وجماهيره جميلة ومحترمة ولا يقل عن النادي المصري ، وفي موسمي الأول به لعبت ٢٥ مباراة مع المدربين مختار مختار ومستر ماكيدا و محمد عمر وكان موسم جيد والموسم الثاني بدأته مع هاني رمزي لكن الاصابات أبعدتني كثيرا و في اخر السنة أصيبت اصابه اخيره جعلت محمد ابراهيم يضعني في قائمة الانتظار .
وأشار ” أسامة ” كنت على مقربة من الإنضمام لفريق إنبي في ظل قيادة طارق العشري ، لكن لم تكتمل الصفقة وعندما طلبني في ظل قيادته للفريق الحدودي لم اتأخر وانضممت على الفور .
وإختتم ” أسامة ” كنت أتمنى تكملة المشوار مع المصري خاصة وأنني رحلت عنه في سن العشرين ، كما أتمنى أن أعود لبيتي بالقلعة الخضراء وحصد بطولة للمصري ، وأحلم بالإحتراف الخارجي وتمثيل المنتخب الوطني .